## Escort Warrior: رحلة لم تكتمل **بداية الفصل**: نبدأ بلقطات سريعة ومظلمة؛ تدل على مرور الزمن وتكرار الروتين. يظهر بطلنا حاملًا أعباءً ثقيلة، وجهه متعب لكن عينيه تحملان بريق حلم بعيد. في هذه الصفحات، يتردد صدى صوت قوي، يروي حلمًا قديمًا بأن يكون محاربًا شجاعًا، يمتطي صهوة جواده، حاميًا القوافل من قطاع الطرق. **تحطم الحلم**: سرعان ما تنقلب المشاهد إلى ذكريات قاتمة. يظهر بطلنا في صغره، ساقه المصابة واضحة للعيان، بينما يحدّق في أقرانه الذين يتدربون على فنون القتال. تشعر بمرارة خيبة الأمل في صوته وهو يردد أنه وُلِدَ في جسدٍ لم يستطع تحقيق طموحاته. **وميض الأمل**: تتغير ألوان الفصل إلى نغمات أكثر دفئًا ونرى بطلنا يعمل بحماس كحمالٍ. يحمل الأمتعة ويساعد الآخرين بابتسامة هادئة. على رغم إحباطه، فقد وجد طريقته الخاصة للعيش بتواضع وبساطة. **المواجهة الحتمية**: فجأة، تُخيم سحابة قاتمة على الفصل. يجد بطلنا نفسه محاصرًا مع قافلة في وادي ضيق، بينما ينقض عليهم قطاع الطرق. تتجلى قوتهم وفرضتهم في الرسومات الداكنة والتعابير المتوحشة على وجوههم. **النهاية المأساوية**: لا تُترك مساحة للشك. يتسارع إيقاع الفصل مع صفحات متلاحقة من المعركة، لكنها معركة غير متكافئة. ينتهي الفصل بلقطة مقربة لوجه بطلنا وهو يسقط على الأرض، عيناه مفتوحة على اتساعهما في صدمة ورعب. **الرسالة الأخيرة**: تنتهي القصة بإطار فارغ تقريبًا، لا يحتوي إلا على كلمات بطلنا الأخيرة، "لقد أخطأت...". هذه العبارة الموجزة تترك القارئ في دوامة من التساؤلات والألم. هل كان يحاول أن يقول إنه أخطأ في اختيار طريق المواجهة؟ أم كان يقصد خطأً أكبر في حياته؟ يبقى الجواب مفتوحًا لتأويلات القارئ، مما يضفي على الفصل بعدًا أعمق ووقعًا أكبر.